نرحب بكم في ((مدونة بيت ساحور )) مدونة بيت ساحور هي مدونة كل اهل البلد بكافة شرائحهم الوطنيه والاجتماعيه والثقافية والدينيه يرحب بكم ترحيب حار صغار وكبار وخصوصاُ المشاركين والمعلقين والمعجبين والمتصفحين على موقعنا راجيين منكم ان تكونوا (اعضاء عاملين) وان ترسلوا او تنشروا اي خبر يهم البلد اجتماعي اوثقافياُ او سياسي او دينياُ بالصور او بدون صور ليكون هذا الموقع مرجعية اعلامية لكم جميعاُ و ليتعرف كافة اهل البلد على بعضهم البعض بالاضافه لمتابعة كل ما يدور بها من احداث خلال 24ساعة وعلى مدار السنة. مع الاحترام و التقدير لكل المتابعين مدونتنا المتميزة من داخل وخارج الوطن.واهلاُ وسهلاُ بكم جميعاُ.....

الخميس، 16 مايو 2013

نبذة عن مدينة بيت ساحور




بيت ساحور بلدة فلسطينية صغيرة، تبعد عن بيت لحم مسافة كيلومتر واحد إلى الشرق، وتعرف لدى المسيحيين باسم بلدة الرعاة نسبة إلى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور ويعرف باسم حقل الرعاة. سنة 1948م انضمت مع باقي الأراضي الفلسطينية الواقعة خارج خطوط الهدنة في حدة مع الأردن لتكون تحت لواء الحكم الأردني في إطار المملكة الأردنية الهاشمية. ولكن في 5 يونيو 1967 م احتلت بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن أراضي الضفة الغربية. وفي 23 ديسمبر 1995 رحل عنها الاحتلال الإسرائيلي لتستلمها السلطة الوطنية الفلسطينية.

الاسم

يعتقد أن الاسم ساحور آرامي كلداني ويعني الساهر وأن أصل الاسم هو بيت ساهور أي بيت السهرة حيث كان الرعاة يسهرون في سهول هذه المدينة على قطعانهم بينما يعتقد آخرون أن الكلمة ساحور أصلها كلمة ساحر أو منجم حيث سحر الرعاة في هذه البقعة بميلاد السيد المسيح أيا كان فإن كلا الاعتقادين السابقين يرتبط بلا شك بقصة ميلاد السيد المسيح إذ أن الرعاة كانوا يسهرون على قطعانهم وكما ورد في إنجيل لوقا 8:2 "وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم" وأن هؤلاء الرعاة قد سحروا ببشارة الملائكة.وأيضا هناك مقولة بأن الاسم هو بيت سوهر ويعني بالعبرية السجن نسبة إلى سجن إسرائيلي كان يقع في تلك المنطقة وبيت لحم أي بيت الخبز وبيت جالا وتعني السوق نسبة إلى ارتفاعها جغرافيا حيث كانت تحفظ فيها الخضار والفواكة واللحوم لمدة طويلة وكل الأسماء السابقة كنعانية
ومن الجدير بالذكر أن اسم بيت ساحور ذكر لأول مرة في كتب التاريخ الحديث فقط بعد الاحتلال الصليبي عام 1483 م من قبل المؤرخ العربي قاضي القضاة أبو اليمن القاضي مجير الدين الحنبلي في كتابه "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" أما من مؤرخي الغرب فكان أول من ذكرها بهذا الاسم كان المؤرخ جون وورمسبر عام 1591 م تحت اسم بيتاهور حيث عرفها الحجاج المسيحيون ببلده الرعاة. من أشهر عائلاتها عائلة أبوعيطة, مصلح، جرايسة, خير، بنورة، قمصية، رشماوي.

[عدل]السكان

نزح إلى أمريكا وأستراليا وكندا ومؤخرا إلى السويد، عدد من أبناء بيت ساحور، وقد جلبوا الكثير من الأموال التي ساهمت في رفع مستواهم الاقتصادي والمعيشي، ولكونها ضاحية من ضواحي بيت لحم، لذلك يؤم إليها الكثير من السياح والحجاج المسيحيون الذين يأتون إلى كنيسة القيامة في القدس، وكنيسة المهد في بيت لحم ودير الرعاة في بيت ساحور، لذلك انتعشت الفنون التقليدية، ومنها الصدف الخشبي على خشب الزيتون والتطريز على الأقمشة. يمتاز اهلها بقوة روابطهم العائلية.
سكان بيت ساحور متدينون بشكل عام, أغلبهم مسيحية من جميع الطوائف, بالإضافة إلى بعض العائلات المسلمة أهمها عائلتي شعيبات وجبران.
وتشير التقديرات أن عدد سكان بيت ساحور في الوقت الحالي يبلغ حوالي 15,000 نسمة منهم 3,300 مسلمون و11,700 مسيحيون يتوزعون كالتالي:
  • 9,000 روم أرثوذكس
  • 1,650 لاتين
  • 800 روم كاثوليك
  • 250 بروتستانت

[__]النشاط الاقتصادي

يوجد فيها مختلف أنواع الصناعات والحرف, ومن أهم مصانعها: مصنع بيت ساحور للكرتون, ومصنع للوحات الكهربائية. ويوجد فيها أيضاً فنادق ومسابح ومنتجعات سياحية.
وتسيطر على الصناعات التطبيقية أشكال التحف الصدفية والنحوتات الخشبية لكنيسة المهد والقيامة والصليب ومريم العذراء والمسيح، وصناديق حفظ الحلي المعدنية والصدفية والخشبية والقطع المطرزة الجميلة، والثياب التلحمية المطرزة.
اما قطاع التكنولوجيا يشاهد ازدهارا متواصلاً، فباتت شبكة المعلومات أهم جسور التواصل بين البلدة والمدن الفلسطينية الأخرى من جهة والاقارب المغتربين في الخارج من جهة أخرى. فانشرت اشتراكات الإنترنت في البيوت والمدارس ومقاهي الإنترنت والشركات التي تعتمد على الإنترنت كنافذة أساسية لها مثل شركة سيارتي

[__]سكان بيت ساحور

في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي خلت بيت ساحور من السكان إلا من بعض الرعاة والنواطير والعمال الزراعيين الذين كانوا يعملون عند أصحاب الأرض من سكان مدينة بيت لحم حيث بدأت بالوصول إلي بيت ساحور موجات من سكانها الحاليين والذين التجؤوا إليها من البلاد المجاورة إما بالوصول هرباً من اضطهاد ديني أو اضطهاد اجتماعي معين. فكان أول من التجأ إليها عائلات العجاجيه (عائلات أبو هندي وأبو غنتور) قادمين من بلدة العجاجية في وادي موسى حيث سكنوا المغر الموجودة تحت عمارة شاهين في وسط البلد.
في الفترة القريبة التي تلت وصول عائلة العجاجية ومن نفس المنطقة في وادي موسى وصل إلي بيت ساحور خلاوي جد حمولة الجرايسة (سلسع والشوملي). ويسود الاعتقاد أنه قدم من قرية تدعى "سلع" إلي الشمال الغربي من مدينة معان الأردنية حيث سكن وعائلته في المغر الموجودة تحت بيت أنطون يوسف أبو الزلف. ومن الجدير بالذكر أن أحد فروع عائلة الجرايسة خرج لاحقاً من بيت ساحور وسكن منطقة الجليل في قضاء عكا وبعدها إلي كفر كنا والناصرة ومن الناصرة ذهبت شعبه إلي شرق الأردن في مادبا ولا زالوا يعيشون هناك وهم معروفون هناك باسم عائلة البشارات.
بسبب الظلم والملاحقات الدينية في زمن الحكم التركي وفي النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي (1630 م) لجأ إلي بيت ساحور داود جد حمولة القزحة مع عائلته وهي من بقايا دولة الغساسنة المسيحية من قرية تدعى "قزحة البنت" في وادي موسى وسكن مع عائلته في المغر الموجودة في وسط البلد حيث أنجب ولدين هما حبّاس وعيسى. وخلّف حبّاس ثلاثة ذكور هم أجداد حمولة القزحة "التحاتى" وهم سالم (الخوري برنابا وهو أول كاهن عربي في بيت ساحور حيث سُيِّم كاهناً عام 1735 م) وهو جد عائلة القسيس. وهذا الخوري خلّف جريس (خوري). وجريس خلّف خليل (خوري) وخليل أنجب ثلاثة ذكور. زخريا (جد عائلة أبو عيطة) وعيسى جد عائلة عيسى والخوري نصر جد عائلتي الخوري ويعقوب. ومن الجدير بالذكر إن الخوري إبراهيم خَلف والده الخوري نصر بالكهنوت وخلفه ابنه الخوري نقولا حيث خلفه ابنه إبراهيم طناس والذي خلفه أولاده الخوري جورج (المتوفي في عمان) والخوري إبراهيم راعي طائفة الروم الأرثوذكس في الوقت الحالي. وبذلك يكون الخوري سالم (جد حمولة القسيس) الجد الثامن للخوري إبراهيم.

[---]معالم المدينة

الأماكن الأثرية والسياحية في المدينة:
  • دير الرعاة: يعتقد بانه بنى في عهد يوستنيانوس وقد عثر فيه على قبور رعاة الميلاد الثلاثة.
راعوت نسبة إلى راعوت في العهد القديم وهذا الوادي يسمى الراعوات ويعتقد انه أقدم منطقة حيث قيل في الانجيل: "وكان في تلك الناحية، رعاة يبيتون في البرية، يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك: "لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود". وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: "المجد لله في الاعالي، وعلى الارض السلام، وبالناس المسرة".