هذا الفيديو يتجول في وسط مدينة بيت ساحور منطقة البلدة القديمة وسوق البلدة
الأربعاء، 29 مايو 2013
الخميس، 16 مايو 2013
نبذة عن مدينة بيت ساحور
بيت ساحور بلدة فلسطينية صغيرة، تبعد عن بيت لحم مسافة كيلومتر واحد إلى الشرق، وتعرف لدى المسيحيين باسم بلدة الرعاة نسبة إلى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور ويعرف باسم حقل الرعاة. سنة 1948م انضمت مع باقي الأراضي الفلسطينية الواقعة خارج خطوط الهدنة في حدة مع الأردن لتكون تحت لواء الحكم الأردني في إطار المملكة الأردنية الهاشمية. ولكن في 5 يونيو 1967 م احتلت بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن أراضي الضفة الغربية. وفي 23 ديسمبر 1995 رحل عنها الاحتلال الإسرائيلي لتستلمها السلطة الوطنية الفلسطينية.
الاسم
يعتقد أن الاسم ساحور آرامي كلداني ويعني الساهر وأن أصل الاسم هو بيت ساهور أي بيت السهرة حيث كان الرعاة يسهرون في سهول هذه المدينة على قطعانهم بينما يعتقد آخرون أن الكلمة ساحور أصلها كلمة ساحر أو منجم حيث سحر الرعاة في هذه البقعة بميلاد السيد المسيح أيا كان فإن كلا الاعتقادين السابقين يرتبط بلا شك بقصة ميلاد السيد المسيح إذ أن الرعاة كانوا يسهرون على قطعانهم وكما ورد في إنجيل لوقا 8:2 "وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم" وأن هؤلاء الرعاة قد سحروا ببشارة الملائكة.وأيضا هناك مقولة بأن الاسم هو بيت سوهر ويعني بالعبرية السجن نسبة إلى سجن إسرائيلي كان يقع في تلك المنطقة وبيت لحم أي بيت الخبز وبيت جالا وتعني السوق نسبة إلى ارتفاعها جغرافيا حيث كانت تحفظ فيها الخضار والفواكة واللحوم لمدة طويلة وكل الأسماء السابقة كنعانية
ومن الجدير بالذكر أن اسم بيت ساحور ذكر لأول مرة في كتب التاريخ الحديث فقط بعد الاحتلال الصليبي عام 1483 م من قبل المؤرخ العربي قاضي القضاة أبو اليمن القاضي مجير الدين الحنبلي في كتابه "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" أما من مؤرخي الغرب فكان أول من ذكرها بهذا الاسم كان المؤرخ جون وورمسبر عام 1591 م تحت اسم بيتاهور حيث عرفها الحجاج المسيحيون ببلده الرعاة. من أشهر عائلاتها عائلة أبوعيطة, مصلح، جرايسة, خير، بنورة، قمصية، رشماوي.
[عدل]السكان
نزح إلى أمريكا وأستراليا وكندا ومؤخرا إلى السويد، عدد من أبناء بيت ساحور، وقد جلبوا الكثير من الأموال التي ساهمت في رفع مستواهم الاقتصادي والمعيشي، ولكونها ضاحية من ضواحي بيت لحم، لذلك يؤم إليها الكثير من السياح والحجاج المسيحيون الذين يأتون إلى كنيسة القيامة في القدس، وكنيسة المهد في بيت لحم ودير الرعاة في بيت ساحور، لذلك انتعشت الفنون التقليدية، ومنها الصدف الخشبي على خشب الزيتون والتطريز على الأقمشة. يمتاز اهلها بقوة روابطهم العائلية.
سكان بيت ساحور متدينون بشكل عام, أغلبهم مسيحية من جميع الطوائف, بالإضافة إلى بعض العائلات المسلمة أهمها عائلتي شعيبات وجبران.
وتشير التقديرات أن عدد سكان بيت ساحور في الوقت الحالي يبلغ حوالي 15,000 نسمة منهم 3,300 مسلمون و11,700 مسيحيون يتوزعون كالتالي:
- 9,000 روم أرثوذكس
- 1,650 لاتين
- 800 روم كاثوليك
- 250 بروتستانت
[__]النشاط الاقتصادي
يوجد فيها مختلف أنواع الصناعات والحرف, ومن أهم مصانعها: مصنع بيت ساحور للكرتون, ومصنع للوحات الكهربائية. ويوجد فيها أيضاً فنادق ومسابح ومنتجعات سياحية.
وتسيطر على الصناعات التطبيقية أشكال التحف الصدفية والنحوتات الخشبية لكنيسة المهد والقيامة والصليب ومريم العذراء والمسيح، وصناديق حفظ الحلي المعدنية والصدفية والخشبية والقطع المطرزة الجميلة، والثياب التلحمية المطرزة.
اما قطاع التكنولوجيا يشاهد ازدهارا متواصلاً، فباتت شبكة المعلومات أهم جسور التواصل بين البلدة والمدن الفلسطينية الأخرى من جهة والاقارب المغتربين في الخارج من جهة أخرى. فانشرت اشتراكات الإنترنت في البيوت والمدارس ومقاهي الإنترنت والشركات التي تعتمد على الإنترنت كنافذة أساسية لها مثل شركة سيارتي
[__]سكان بيت ساحور
في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي خلت بيت ساحور من السكان إلا من بعض الرعاة والنواطير والعمال الزراعيين الذين كانوا يعملون عند أصحاب الأرض من سكان مدينة بيت لحم حيث بدأت بالوصول إلي بيت ساحور موجات من سكانها الحاليين والذين التجؤوا إليها من البلاد المجاورة إما بالوصول هرباً من اضطهاد ديني أو اضطهاد اجتماعي معين. فكان أول من التجأ إليها عائلات العجاجيه (عائلات أبو هندي وأبو غنتور) قادمين من بلدة العجاجية في وادي موسى حيث سكنوا المغر الموجودة تحت عمارة شاهين في وسط البلد.
في الفترة القريبة التي تلت وصول عائلة العجاجية ومن نفس المنطقة في وادي موسى وصل إلي بيت ساحور خلاوي جد حمولة الجرايسة (سلسع والشوملي). ويسود الاعتقاد أنه قدم من قرية تدعى "سلع" إلي الشمال الغربي من مدينة معان الأردنية حيث سكن وعائلته في المغر الموجودة تحت بيت أنطون يوسف أبو الزلف. ومن الجدير بالذكر أن أحد فروع عائلة الجرايسة خرج لاحقاً من بيت ساحور وسكن منطقة الجليل في قضاء عكا وبعدها إلي كفر كنا والناصرة ومن الناصرة ذهبت شعبه إلي شرق الأردن في مادبا ولا زالوا يعيشون هناك وهم معروفون هناك باسم عائلة البشارات.
بسبب الظلم والملاحقات الدينية في زمن الحكم التركي وفي النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي (1630 م) لجأ إلي بيت ساحور داود جد حمولة القزحة مع عائلته وهي من بقايا دولة الغساسنة المسيحية من قرية تدعى "قزحة البنت" في وادي موسى وسكن مع عائلته في المغر الموجودة في وسط البلد حيث أنجب ولدين هما حبّاس وعيسى. وخلّف حبّاس ثلاثة ذكور هم أجداد حمولة القزحة "التحاتى" وهم سالم (الخوري برنابا وهو أول كاهن عربي في بيت ساحور حيث سُيِّم كاهناً عام 1735 م) وهو جد عائلة القسيس. وهذا الخوري خلّف جريس (خوري). وجريس خلّف خليل (خوري) وخليل أنجب ثلاثة ذكور. زخريا (جد عائلة أبو عيطة) وعيسى جد عائلة عيسى والخوري نصر جد عائلتي الخوري ويعقوب. ومن الجدير بالذكر إن الخوري إبراهيم خَلف والده الخوري نصر بالكهنوت وخلفه ابنه الخوري نقولا حيث خلفه ابنه إبراهيم طناس والذي خلفه أولاده الخوري جورج (المتوفي في عمان) والخوري إبراهيم راعي طائفة الروم الأرثوذكس في الوقت الحالي. وبذلك يكون الخوري سالم (جد حمولة القسيس) الجد الثامن للخوري إبراهيم.
[---]معالم المدينة
الأماكن الأثرية والسياحية في المدينة:
- دير الرعاة: يعتقد بانه بنى في عهد يوستنيانوس وقد عثر فيه على قبور رعاة الميلاد الثلاثة.
راعوت نسبة إلى راعوت في العهد القديم وهذا الوادي يسمى الراعوات ويعتقد انه أقدم منطقة حيث قيل في الانجيل: "وكان في تلك الناحية، رعاة يبيتون في البرية، يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك: "لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود". وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: "المجد لله في الاعالي، وعلى الارض السلام، وبالناس المسرة".
الأربعاء، 15 مايو 2013
مخطط اسرائيلي لاسكان مستوطنين في قلب بيت ساحور
نجيب فراج – تكللت جهود وضغوط المستوطنين ومجلس مستوطناتهم الحثيثة بالنجاح في ان يستولوا على منطقة عش غراب التابعة لبلدية بيت ساحور والواقعة الى الشرق منها والتي بذلت على مدى السنين الثماني الماضية ، اذ كشفت مصادر اعلاميةان جيش الاحتلال سمح للمستوطنين بإعادة اسماه إصلاح وتأهيل إحدى القواعد العسكرية المهجورة شرق بيت ساحور وهي تقع على تلة تبعد نحو نصف كيلو متر ، وهي قاعدة قديمة منذ ايام الانتداب البريطاني، وانتقلت بعدها لأيدي الجيش الاردني ولاحقاً استخدمها جيش الاحتلال كنقطة مراقبة إبّان الانتفاضة الثانية، وفي العام 2006 إستغنى الجيش عنها ومنذ ذلك الحين اعتبرت منطقة مهجورة.واضافت هذه المصادر انه في اعقاب ترك جيش الاحتلال للقاعدة خططت بلدية بيت ساحور لإقامة مستشفى وحديقة ترفيهية في المكان، وعندما علمت سلطات الاحتلال بهذا المخطط بدأ افراد منظمة “نساء بالاخضر” الاسرائيلية التي تتزعمها المتطرفة ناديا بالقدوم الى المكان بين الحين والآخر لتمهيد تحويل القاعدة الى نقطة استيطانية جديدة.وفي العام 2010 وبعد سنوات من الضغوطات التي مورست من قبل المستوطنين، رضخ جيش الاحتلال للضغوطات الممارسة كي يحتلوا المكان، وتم تأهيله ومنع الفلسطينيين من الوصول اليه، اذ استجاب قائد لواء عتصيون العقيد “ينيف الوف ” لطلب المستوطنين لتصليح المباني الموجودة في المكان الذي اطلق عليه المستوطنون اسم “شيدماه”وقام المستوطنون بطلاء جدران المبنى ووضعوا فيه مقاعد، وتم تركيب نوافذ له، وتم عرض صور ووثائق تعرض تاريخ المكان حسب الرواية اليهودية.كما سمح العقيد الوف للمستوطنين بإقامة المناسبات والاحتفالات في المكان كما حصل في يوم ما يسمى “عيد الاستقلال”، وفي المقابل يُمنع الفلسطينيون من الاقتراب من المكان بحجة انها “منطقة عسكرية مغلقة”.وظل المستوطنون ينظمون مظاهرات في الموقع للضغط على حكومة اسرائيل السيطرة عليه ، حيث يطمح مجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة ان يحول المكان الى بؤرة استيطانية تشكل حلقة وصل بين مستوطنات غرب وجنوب بيت لحم وبين مستوطنة هار حوماة المقامة على جبل ابو غنيم التابع للمدينة والتي اصبحت احدى احياء مدينة القدس وذلك لاقامة القدس الكبرى حلم كل الاسرائيليين بحسب ما يقوله الفلسطينيون ، حيث قام الجيش مؤخرا باعادة الاستيلاء على الموقع واقامة نقطة عسكرية في المكان من جديد .هذا وقد حذر الدكتور مازن قمصية المحاضر الجامعي والناشكط ضد الاستيطان والجدار من القرار الاسرائيلي الجديد وقال انه يشكل خطرا كبيرا على مدينة بيت ساحور وعلى المحافظة باكملها، ان ان السماح للمستزوطنينم باقامة هذه البؤرة معنه شطب مدينة بيت ساحور ووضع فيتو على هيكلبها التنظيمي، لان منطقة عش غراب هي من اراضي المدينة ويقع على مقربه منها منازل ومؤسسات ومرافق كثيرة وبالتالي فان المستوطنين سوف يعيشون فيما اذا نجح مشروعهم في وسط بيت ساحور ومن هنا يشكل خطرا حقيقيا على المدينة وسكانها، داعيا الى عدم السكوت والسماح لهذا المخطط من النجاح ولا بد من مواجهته حتى افشاله، مشيرا ان موقع عش غراب ليس كاراضي جبل ابو غنيم التي كانت تعتبر بعيدة نوعا ما عن المدينة ولكن هذا الموقع يقع في قلبها اي اننا امام مدينة خليل اخرى يعيش المستوطنين في حدودها.من جانبه استنكر رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك اعتداء المستوطنين الجديد على هذه الاراضي موضحا بانها كانت معسكرا للجيش الاسرائيلي وكان يطلق عليه ” شديما ” وقد تم اخلائه من قبل الجنود في العام 2006 ليصبح مملوكا الى بلدية بيت ساحور وتبلغ مساحة هذه الاراضي التي سبق للجيش ان استولى عليها بالقوة نحو الف وماية دونما، مع ملاحظة ان البلدية والسلطة الفلسطينية وبدعم جهات مختلفة ومن بينها الوكالة الامريكية للتنمية وجهات اخرى وكذلك تبرعات فلسطينية قد شرعتا باقامة مشاريع حيوية عليها ومن بينها حديقة ومنتزه عام ومشفى للاطفال ومشاريع اخرى واكد ان محاولات هؤلاء المستوطنين ستبوء بالفشل امام عزيمتنا واصرارنا الدفاع عن ارضنا امام هذه الهجمة.وكان صلاح التعمري وزير شؤون الاستيطان السابق قد قال ان هذه الممارسات الاسرائيلية تنم عن حقيقة النوايا الاسرائيلية التي يجب عدم السكوت عليها مشيرا الى ان هذه الخطوات من قبل المستوطنين لا تاتي بمحض الصدفة وانها تاتي في اطار سياسية اسرائيلية عامة تعزز الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.وحذر التعمري من ان استمرار اسرائيل في مثل هذه الممارسات سيفجر الاوضاع في بيت لحم والاراضي الفلسطينية التي تتعرض لحملة تهويد بشعة لم تبقي لاحاديت اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة اي معاني على الارض.
الاثنين، 13 مايو 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)