نرحب بكم في ((مدونة بيت ساحور )) مدونة بيت ساحور هي مدونة كل اهل البلد بكافة شرائحهم الوطنيه والاجتماعيه والثقافية والدينيه يرحب بكم ترحيب حار صغار وكبار وخصوصاُ المشاركين والمعلقين والمعجبين والمتصفحين على موقعنا راجيين منكم ان تكونوا (اعضاء عاملين) وان ترسلوا او تنشروا اي خبر يهم البلد اجتماعي اوثقافياُ او سياسي او دينياُ بالصور او بدون صور ليكون هذا الموقع مرجعية اعلامية لكم جميعاُ و ليتعرف كافة اهل البلد على بعضهم البعض بالاضافه لمتابعة كل ما يدور بها من احداث خلال 24ساعة وعلى مدار السنة. مع الاحترام و التقدير لكل المتابعين مدونتنا المتميزة من داخل وخارج الوطن.واهلاُ وسهلاُ بكم جميعاُ.....

الأربعاء، 15 مايو 2013

مخطط اسرائيلي لاسكان مستوطنين في قلب بيت ساحور



نجيب فراج – تكللت جهود وضغوط  المستوطنين ومجلس مستوطناتهم الحثيثة بالنجاح في ان  يستولوا على منطقة عش غراب التابعة لبلدية بيت ساحور والواقعة الى الشرق منها  والتي بذلت على مدى السنين  الثماني الماضية ، اذ كشفت مصادر اعلاميةان جيش الاحتلال سمح للمستوطنين بإعادة  اسماه إصلاح وتأهيل إحدى القواعد العسكرية المهجورة شرق بيت ساحور وهي تقع على تلة تبعد نحو نصف كيلو متر ، وهي قاعدة قديمة منذ ايام الانتداب البريطاني، وانتقلت بعدها لأيدي الجيش الاردني ولاحقاً استخدمها جيش الاحتلال كنقطة مراقبة إبّان الانتفاضة الثانية، وفي العام 2006 إستغنى الجيش عنها ومنذ ذلك الحين اعتبرت منطقة مهجورة.واضافت هذه المصادر  انه في اعقاب ترك جيش الاحتلال للقاعدة خططت بلدية بيت ساحور لإقامة مستشفى وحديقة ترفيهية في المكان، وعندما علمت سلطات الاحتلال بهذا المخطط بدأ افراد منظمة “نساء بالاخضر” الاسرائيلية  التي تتزعمها المتطرفة ناديا  بالقدوم الى المكان بين الحين والآخر لتمهيد تحويل القاعدة الى نقطة استيطانية جديدة.وفي العام 2010 وبعد سنوات من الضغوطات التي مورست من قبل المستوطنين، رضخ جيش الاحتلال للضغوطات الممارسة كي يحتلوا المكان، وتم تأهيله ومنع الفلسطينيين من الوصول اليه، اذ استجاب قائد لواء عتصيون العقيد “ينيف الوف ” لطلب المستوطنين لتصليح المباني الموجودة في المكان الذي اطلق عليه المستوطنون اسم “شيدماه”وقام المستوطنون بطلاء جدران المبنى ووضعوا فيه مقاعد، وتم تركيب نوافذ له، وتم عرض صور ووثائق تعرض تاريخ المكان حسب الرواية اليهودية.كما سمح العقيد الوف  للمستوطنين بإقامة المناسبات والاحتفالات في المكان كما حصل في يوم ما يسمى “عيد الاستقلال”، وفي المقابل يُمنع الفلسطينيون من الاقتراب من المكان بحجة انها “منطقة عسكرية مغلقة”.وظل المستوطنون ينظمون مظاهرات في الموقع للضغط على حكومة اسرائيل السيطرة عليه ، حيث يطمح مجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة ان يحول المكان الى بؤرة استيطانية تشكل حلقة وصل بين مستوطنات غرب وجنوب بيت لحم وبين مستوطنة هار حوماة المقامة على جبل ابو غنيم التابع للمدينة والتي اصبحت احدى احياء مدينة القدس وذلك لاقامة القدس الكبرى حلم كل الاسرائيليين بحسب ما يقوله الفلسطينيون ، حيث قام الجيش مؤخرا باعادة الاستيلاء على الموقع واقامة نقطة عسكرية في المكان من جديد .هذا وقد حذر الدكتور مازن قمصية المحاضر الجامعي والناشكط ضد الاستيطان والجدار من القرار الاسرائيلي الجديد وقال انه يشكل خطرا كبيرا على مدينة بيت ساحور وعلى المحافظة باكملها، ان ان السماح للمستزوطنينم باقامة هذه البؤرة معنه شطب مدينة بيت ساحور ووضع فيتو على هيكلبها التنظيمي، لان منطقة عش غراب هي من اراضي المدينة ويقع على مقربه منها منازل ومؤسسات ومرافق كثيرة وبالتالي فان المستوطنين سوف يعيشون فيما اذا نجح مشروعهم في وسط بيت ساحور ومن هنا يشكل خطرا حقيقيا على المدينة وسكانها، داعيا الى عدم السكوت والسماح لهذا المخطط من النجاح ولا بد من مواجهته حتى افشاله، مشيرا ان موقع عش غراب ليس كاراضي جبل ابو غنيم التي كانت تعتبر بعيدة نوعا ما عن المدينة ولكن هذا الموقع يقع في قلبها اي اننا امام مدينة خليل اخرى يعيش المستوطنين في حدودها.من جانبه استنكر رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك اعتداء المستوطنين الجديد على هذه الاراضي موضحا بانها كانت معسكرا للجيش الاسرائيلي وكان يطلق عليه ” شديما ” وقد تم اخلائه من قبل الجنود في العام 2006 ليصبح مملوكا الى بلدية بيت ساحور وتبلغ مساحة هذه الاراضي التي سبق للجيش ان استولى عليها بالقوة نحو الف وماية دونما، مع ملاحظة ان البلدية والسلطة الفلسطينية وبدعم جهات مختلفة ومن بينها الوكالة الامريكية للتنمية وجهات اخرى وكذلك تبرعات فلسطينية قد شرعتا باقامة مشاريع حيوية عليها ومن بينها حديقة ومنتزه عام ومشفى للاطفال ومشاريع اخرى واكد ان محاولات هؤلاء المستوطنين ستبوء بالفشل امام عزيمتنا واصرارنا الدفاع عن ارضنا امام هذه الهجمة.وكان صلاح التعمري وزير شؤون الاستيطان السابق  قد قال  ان هذه الممارسات الاسرائيلية تنم عن حقيقة النوايا الاسرائيلية التي يجب عدم السكوت عليها مشيرا الى ان هذه الخطوات من قبل المستوطنين لا تاتي بمحض الصدفة وانها تاتي في اطار سياسية اسرائيلية عامة تعزز الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.وحذر التعمري من ان استمرار اسرائيل في مثل هذه الممارسات سيفجر الاوضاع في بيت لحم والاراضي الفلسطينية التي تتعرض لحملة تهويد بشعة لم تبقي لاحاديت اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة اي معاني على الارض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق